
( الأمومة هي الحب )
الحقيقي
من سلسلة نساء بلا مأوى
بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته أهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن الأمومة فهي الحب والحنان ورعاية الاطفال ابناء القلب وأبناء الروح فابناء القلب وأبناء الروح هنا هم ااربعة اطفال أيتام توفيت والدتهم وكان والدهم يعمل باحدي دول الخليج باحد الشركات ويتقاضي راتبا كبير ويترك زوجته وأطفاله بدولته بمنزل والديه الذي كان ارثا عن والديه له ولشقيقته التي تعمل مدرسة وكان الزوج يرسل لهم أموال كثيرة من أجل إنفاقها كمصروفات منزليه علي زوجته وشقيقته والأطفال الأربعة وكان يوفر لهم جميع احتياجاتهم وكانو يعيشون الحياة السعيدة وكانت شقيقته تعد لحفل زفافها وتنتظر قدومة وحتي قام بحجز رحلة الطيران وتغمره السعادة بالعودة قد أبلغو بخير مؤلم وهو وفاة زوجته فحين عاد إلي دولته لم يجد زوجته وهنا تم إلغاء حفل زفاف شقيقته من أجل الحدث المحزن وبعدذالك طلب من خطيب شقيقته أن يتزوجها بمنزل والديه هو وشقيقته كي لاتترك الأطفال الصغار يعانون الوحدة والخوف أو يفقدون الأم مره ثاني فكانت شقيقته والدهم تشعرهم بالامومه قبل وفاة والدتهم فكانت الأم الحنون بعد وفاة زوجة شقيقها فإما الان حين طلب شقيقها من خطيبها أن يظلون معهم بعد الزواج رفض خطيب شقيقتها بشدة فهنا غضبت العروس وقالت لم أترك اطفال اخي فهم أطفالي انا أيضا وبعد ذللك تركها خطيبها وتزوج من ابنة عمة ربة المنزل وهنا ظلت المدرسة مع اطفال شقيقها الايتام تعتني بهم بعد سفر شقيقها وقامت بتربيتهم وكانو يقولون لها امي وحين يتقدم أحدهم لخطبتها يراها أم لاربعة اطفال أيتام وهي التي قامت بدور الأم الكامل فهنا يخشي الأمر ويقول كيف اتزوج بها وأطفالها معا وكان يترك الأمر ويرحل ومرت الاعوام وهي دون زواج ولكنها اكتشفت بأن شقيقها قد تزوج بالدولة الخليجية التي يقيم بها من أجل العمل فهنا كانت تخشي علي الأطفال من زوجة الاب فظلت دون زواج ومرت الأعوام وحتي كبر الأبناء والتحقو بالجامعات وحيث كانت المدرسة قد صارت ناظرة مدرسة وكان الجميع يقول عنهم ابناء الناظرة
وتركت أمر الزواج ومرت الأعوام وكانت تحيا مع أبنائها الحياة الكريمة السعيدة
وتقول عنهم ابناء قلبي وذات يوم قد آتي شقيقها من الدولة الخليجية وقرر أن يأخذ أبنائه يعيشون معه وسيسافرون معه من أجل مستقبل أفضل فرفضت شقيقته الناظرة وقال لها كيف تقرري عني وعن أبنائي فقالت لقد اضعت عمري من أجلهم فقال مارأيكم في هذا الأمر فقالو الأبناء لم نترك والدتنا فهي لها الحق أن تقرر عنا فحقا انت والدنا ولكن نحن ابناء قلبها وحياتها فإما هي بالنسبة لنا الأم والحب والسكن والمأوى
وهنا قالت شقيقته ابناء قلبي هم كل حياتي وبالنسبة لي هم الحب والحنان والسكن والمأوي
من سلسلة نساء بلا مأوى
بقلم د/ صبرين محمد الحاوي/مصر